أول منتقبة سعودية تصنع لوحات فنية عبر الإضاءة الكهربائية
لم يكن النقاب عائق بالنسبة إليها ، كذلك لم تخرج ايضا ًعن تقاليد المجتمع السعودي في رسم حدود لشخصيتها وتعلية سقف طموحها لتكون أول سعودية تصنع من رسوماتها مزيج من الإبداع بالإضاءة الكهربائية ومن شأنها أن توضع في اى مكان للإنارة مع انعاس جمال الرسومات على الحائط كخلفية.
فقد ابتكرت الفنانة التشكيلية " فاطمة الدوسري" فناً جديداً ومبتكراً من صنع يديها عن طريق الرسم من خلال الإضاءة ،
عن طريق رسم لوحات مختلفة كمثلاً فتاة تجلس القرفصاء وبداخلها اضاءات متنوعة وفريدة.
وبذلك اعتبرت " الدوسري" أول فنانة تشكيلية سعودية تقدم هذا الفن الجديد وتشارك في معرض " منتجون الثالث" ،
فتقدم لوحات عن
طريق الإضاءة ببطاريات اقتصادية ويمكن أن يتم وضعها في اماكن مختلفة في المنزل ، ولا تشكل عائقاً ابداً.
وقد تشكلت لوحاتها من فتاة ترتدي البرقع على وجهها مشكل بفصوص من الإضاءة تنير في الظلام فتعكس وجهاً مشرقاً ومميزاً ،
مع لوحة اخرى لأغصان اشجار تقف عليها طيور متعددة كنوع من الظلال ،
وتضاء هذه الاشجار بكمثرات من اللمبات المختلفة ،
وفتاة أخرى تحمل فراشة وتضئ ايضاً في الليل ،
ويمكن أن تستخدم هذه اللوحات كديكور للمنزل والمكاتب ،
لأنها جديدة ولم تستخدم من قبل.
والدوسري قادرة على اللعب بالإضاءة وادخال المزيج منها بإبداع لم يسبق من قبل مع خليط من الرسومات المظللة بظل اسود،
وسيقودها طموحها هذا لأن تشارك في معارض عالمية مستقبليا ًكأول سعودية تقدم لون جديد من الفن التشكيلي المصحوب بالإضاءة.